الأربعاء، ٢٢ ديسمبر ٢٠١٠

أحتفظت بثلآثة ,,

(1)
ورقة الصدق

ورقة لآغنى عنَهآ لِكسب رضآ آلناس .., ومودتهم واحترآمهم ..
فالصدق يجلب آلخَير .. وينفي آلشر ,, ويبعد كـ ل مكروه عَنك ..
يجعلك محبوباً عند أصحآب العقول آلراجحة .. وأنا أرى أنه
سِرآجك آلذي لا غنى عنه ..,


(2)
ورقة الحب

ورقة تفتح لكـ الحيآة بشكل ترى سعآدتك فيهآ .., يكون قلبك فرحاً ..
تصبح جسد .. مليء بالسعادة والهنآء ,, ترى بعينك عآلم مضيء ..
تتمنى أن لايمشي آلوقت بسرعه حتى تعيش اللحظة الجمآلية بزيادة ..,


(3)

ورقة التوآضع

أرى أنهآ يدك اللتي تبطش بهآ .. فهي عادتي دآئماً ..,
أتواضع للكبير ,, وأصغي للصغير .. وأشفق على اليتيم ..
(( من توآضع لله رفعه )) كتبتها في أعلى الورقة ,,
التواضع شيء جميل يحسسك بالإنسانية .. وتشعر بحيآتك فعلاً.

,,
,
,,


ومزقت ثلآثة ,,


(1)

ورقة الكذب

تلك الورقة المشؤمه المشوهه .. كلها أحرف من نسج رخيص
الكذب شيء فضيع .. في حياة النآس ,, تراهم يمشون معه .,
قبيحه هذه الفعلة لاتبعدك كثيراً .. فسوف ترميك قريباً ,,
في بئر االعصيآن .. ولا يخرجك منهآ غير الصدق ..,
آلكذب يفقدك نآس من خيرة النآس .. ولن تجد معك غير البؤساء ..,


(2)

ورقة الظلم

ورقة لونها أسود .. اتعبتني بآلنظر إليهآ ,, اكره ورقة عندي ..
تستآهل التمزيق .. فالظلم عدوانية في قلبك شيطآنية ..
مع فعلتك الظلم .. رن جرس البؤس ,, ودخلت مدينة الشقآء ..
لن تبلغ شيئاً بظلمك .. فكن أميراً لا مأموراً ,,,,


(3)

ورقة الحسد

تلك الورقة الضعيفة .. والقوية بسطورهآ ,,
ورقة لم أملك نفسي حتى مزقتهآ ,,
بؤس وشقآء وهوآن وذلة في حيآتك مع الحسد ..,
الحسد وخطورته على قلبك..
يظلم عليك القلب .. تنسى نفسك ,, ولا تفكر إلا بغيرك ..
ذليل للشيطآن .., لايهمك سواء الغوص معه ..
حتى بالنهاية ترى نفسك غريقاً.

الثلاثاء، ٢١ ديسمبر ٢٠١٠

من ينشد الأمــل و ينطق بحروفه ,,
هو إنسان متفائل ,,
فحتى كلمة الأمل لا تزال موجودة في قاموس حياته ,,
أتوقع بأن أناس مثلكم يامن تملؤن الصفحة أملاً ,,
هم شموع أمل لمن حولهم ,,
...فكونوا أملاً حتــى في أصعب لحظآآآت الألــم ,,

الجمعة، ١٧ ديسمبر ٢٠١٠

السلام الروحي & الهناء العاطفي


السلام الروحي يأتي قبل
الهناء العاطفي ، فهو أهمّ من الحبّ

كلّ عاطفة لا تؤمّن لك هذا السلام هي
عاطفة تحمل في كينونتها مشروع دمارك.

أمام كلّ المشاكل العاطفيّة أو النفسيّة بالإيمان,
جاهد الحزن بالتقوى ، بقدر إيمانك يسهل خروجك
من محن القلب و فوزك بنعمة النسيان.
لأنّ الإيمان يضعك في مكانة فوقيّة
يصغر أمامها ظلم البشر.

عليك بالصلاة ، بالصلاة وحدها نستطيع أن نحقق
بين الجهد و العقل و الروح اتحادا يكسب العود
البشري الواهي قوة لا تتزعزع .
إن صلّيت صلاة يحضر فيها قلبك فسيغيب
عن فكرك أيّ أحد و أيّ شيء عدا الله.
و تكون قد تجاوزت النسيان إلى الطمأنينة.
و هي أعلى مراتب السعادة النفسيّة.
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب ♥ "

كان مسلم بن يسار في المسجد فانهدّت طائفة
من المسجد، فقام الناس و لم يشعر أن اسطوانة المسجد قد انهدت.
و كان يقول لأهله إذا دخل في صلاته
" تحدّثوا فلست أسمع حديثكم ".
و قد بلغ من زهد يعقوب الحضرمي أن سُرق
رداؤه عن كتفه و هو في الصلاة و رُدّ إليه و لم يشعر.
أطيل صلاتك حتى لا تعود تنتبه إلى من سرق قلبك،
إن كان أخذه.. أم ردّه .
كلّما أقبلت على الله بخشوع.
صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك.
فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى
حجمه الأصغر.
تذكّرك أن لا جبار إلّا الله و أنّ كلّ شخص
متجبّر حتى في حبّه هو شخص قليل الإيمان متكبّر
فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله


إبك نفسك إلى الله و أنت بين يديه.
و لا تبكي في حضرة شخص يخال نفسه إله،
يتحكّم بحياتك و موتك.
و يمنّ عليك بالسعادة و الشقاء متى شاء.

البكاء بين يدي الله تقوى و الشكوى لغيره مذلّة.
هل فكّرت يوما أنّك غالي على الله.
اسعد بكلّ موعد صلاة ♥ .
إنّ الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم.
و ثمّة مخلوق بشري يدبّ على الأرض يبخل
عليك بصوته و بكلمة طيّبة.
ما حاجتك إلى " صدقة " هاتفية من شخص
إن كانت المآذن ترفع آذانها لك و تقول لك
خمس مرات في اليوم أن ربّ هذا الكون
ينتظرك و يحبّك.
'' لقد حررني الله فليس لأحد أن يأسرني ''

مـنقـوول من
-ملكة آلكلمه (y) * أحلام مستغانمي ♥ . .
من رآئعتها " نسيآن
يـآآآرٍبّ..آتعبوٍوٍني عِبآآآدكـ فَـ آشْغِلْهُمْ عَنِّي

الاثنين، ١٣ ديسمبر ٢٠١٠

العقل لا يقاس في لحظات الصفاء والحب الصادق

إنما يختبر في أوقات الألم ...!!!

الجمعة، ١٢ نوفمبر ٢٠١٠

يٱمن حفظتنيـﮱ من ٱلموت وٱنا علـﮱ "ٱلمعصيـۃ"
ٱسٱلگ برحمتگ ٱن "ترحمنيـﮱ"
ٱللھُـﻤ
َ ॥ گمَـٱ خَلقتنيّـﮱ عَلى ٱلدُنّيٱ بِلٱ " ذَنوبْ
"ٱحّسِنْ خٱتِمتيّـﮱ ؛ وتَوفنيّـﮱ بِلٱ «[ ذَنوبْ]!

...

الخميس، ١١ نوفمبر ٢٠١٠



ترقى شاب يفتقر إلى إحترام الذات في المناصب إلى أن وصل لمنصب مدير تنفيذي , و لكنه لم يستطع أن يقنع نفسه بالمكتب و المنصب الجديدين , و ذات يوم زاره أحدهم فأراد أن يبدو أمامه مهماً و مشغولاً فأمسك بسماعة الهاتف وتظاهر بأنه يتحدث مع شخص ما و طلب من الطارق الدخول , و بينما أنتظر الزائر المدير التنفيذي حتى ينتهي من المكالمة , ظل الأخير يتحدث في الهاتف بين إيماءة و أخرى قائلاً: لا توجد مشكلة يمكنني أن أتعامل مع الموقف .

و بعد دقائق معدودة , أنهى الاتصال و سأل الزائر عن الغرض من زيارته , فأجاب الزائر : ( لقد جئت لإصلاح الهاتف يا سيدي )